طالب أهالي وزوار محافظة الوجه الجهات المختصة بحماية شواطئ المحافظة التي بدأت بالتقلص شيئاً فشيئاً من مستثمرين لم يتركوا لرواد الشواطئ غير الجزء الضئيل الذي لا يكاد يسع الأعداد الكبيرة. وكانت «عكاظ» نقلت في 5/12/1439 هـ شكاوى أبناء الوجه من هذا الزحف على الشواطئ التي تُعتبر المتنفس الطبيعي، في الوقت الذي يطالب فيه مجلس الشورى المؤسسة العامة لتحلية المياه بنقل المحطات الحالية وإنشاء محطاتها الجديدة خارج النطاقات العمرانية.
يقول محمود الحداد إن أغلب رواد الشواطئ داخل النطاق العمراني من النساء والأطفال، ومع الزحف للشاليهات على الشواطئ باتت العوائل تتزاحم في منطقة ضيفة، متسائلاً عن الجهة المسؤولة التي سمحت بتصاريح البناء داخل العمران دون أن تترك المسافة النظامية بالبعد عن الشواطئ. ويستوضح الحداد عن مصير مياه الصرف الصحي أين تذهب وكيف يكون أثرها على البيئة البحرية؟
وترى أميرة البدير أن ضيق المكان أدى إلى تزاحم المتنزهين، وأفقدهم متعة الجلوس بحريّة كافية، راجية أن يقتصر المكان على النساء لعدم وجود مكان يتسع للشباب. فيما أعربت ريتاج البلوي عن أمنيتها بأن يتم تشييد الشاليهات خارج النطاق العمراني لتخدم زوار المحافظة وقاصديها للسياحة دون تضييق. وعن الأثر السلبي لوجود الشاليهات داخل نطاق العمران، يقول المرشد السياحي ممدوح الصائغ إن السائح والزائر لمحافظة الوجه يجد صعوبة في الاستمتاع بالشواطئ القريبة من نُزله، وعليه أن يذهب بعيداً ليتمكن من النزول إلى الشاطئ بسبب الأسوار القائمة بطول الشاطئ. وبالمثل، تحدث المرشد السياحي خالد الحربي قائلا: نطمع بمشاريع سياحية مميزة تخدم المواطن وترتقي إلى أحلامه، نريد استثمارا منضبطا يحفظ للمواطن والسائح المسافة الكافية للاستمتاع بالشاطئ.
«عكاظ» تواصلت مع مدير عام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشمالية رئيس اللجنة السداسية للشواطئ المهندس ثامر عوض البلوي، فأوضح أنه تم تزويد الجهات ذات العلاقة بكافة الاشتراطات والمتطلبات المتعلقة بإقامة مشاريع على المنطقة الساحلية، وعليه تقوم لجنة باستقبال الطلبات والرفع للجنة الدائمة بمرئياتها، وفي حال وجود أي مخالفات يتم إيقافها من قبل حرس الحدود إلى أن يتم عرضها على اللجنة.
أما المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود بمنطقة تبوك المقدم فهد العنزي، فقال إن حرس الحدود لن يتهاون في أي تجاوزات ولن تكون هناك أي منشآت جديدة.
من جهته، قال المتحدث باسم أمانة منطقة تبوك مراد السرحاني إن البلديات المختصة ألزمت بعدم الترخيص لأي مبان، سواء شاليهات أو غيرها، بعد صدور التعليمات المنظمة لذلك.
يقول محمود الحداد إن أغلب رواد الشواطئ داخل النطاق العمراني من النساء والأطفال، ومع الزحف للشاليهات على الشواطئ باتت العوائل تتزاحم في منطقة ضيفة، متسائلاً عن الجهة المسؤولة التي سمحت بتصاريح البناء داخل العمران دون أن تترك المسافة النظامية بالبعد عن الشواطئ. ويستوضح الحداد عن مصير مياه الصرف الصحي أين تذهب وكيف يكون أثرها على البيئة البحرية؟
وترى أميرة البدير أن ضيق المكان أدى إلى تزاحم المتنزهين، وأفقدهم متعة الجلوس بحريّة كافية، راجية أن يقتصر المكان على النساء لعدم وجود مكان يتسع للشباب. فيما أعربت ريتاج البلوي عن أمنيتها بأن يتم تشييد الشاليهات خارج النطاق العمراني لتخدم زوار المحافظة وقاصديها للسياحة دون تضييق. وعن الأثر السلبي لوجود الشاليهات داخل نطاق العمران، يقول المرشد السياحي ممدوح الصائغ إن السائح والزائر لمحافظة الوجه يجد صعوبة في الاستمتاع بالشواطئ القريبة من نُزله، وعليه أن يذهب بعيداً ليتمكن من النزول إلى الشاطئ بسبب الأسوار القائمة بطول الشاطئ. وبالمثل، تحدث المرشد السياحي خالد الحربي قائلا: نطمع بمشاريع سياحية مميزة تخدم المواطن وترتقي إلى أحلامه، نريد استثمارا منضبطا يحفظ للمواطن والسائح المسافة الكافية للاستمتاع بالشاطئ.
«عكاظ» تواصلت مع مدير عام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشمالية رئيس اللجنة السداسية للشواطئ المهندس ثامر عوض البلوي، فأوضح أنه تم تزويد الجهات ذات العلاقة بكافة الاشتراطات والمتطلبات المتعلقة بإقامة مشاريع على المنطقة الساحلية، وعليه تقوم لجنة باستقبال الطلبات والرفع للجنة الدائمة بمرئياتها، وفي حال وجود أي مخالفات يتم إيقافها من قبل حرس الحدود إلى أن يتم عرضها على اللجنة.
أما المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود بمنطقة تبوك المقدم فهد العنزي، فقال إن حرس الحدود لن يتهاون في أي تجاوزات ولن تكون هناك أي منشآت جديدة.
من جهته، قال المتحدث باسم أمانة منطقة تبوك مراد السرحاني إن البلديات المختصة ألزمت بعدم الترخيص لأي مبان، سواء شاليهات أو غيرها، بعد صدور التعليمات المنظمة لذلك.